الشاعر حمد اهليل بو زينب والشاعر حمد لنقروط
كان في
زمن هجرة اليبيين بمصر الشقيقة أبان الغزو الإيطالي البغيض ومن ضمنهم الشاعر حمد
اهليل بو زينب والشاعر حمد لنقروط وكانت اقامتهما بواحة سيوه المعروفه و راى
الشاعر بوزينب ان يصعد الى واحات الدواخل كما يسمونها مع بعض اقربائه الذين نصحوه
بذلك وبدوره نصح جاره وصديقه لنقروط ان يرحل معه فرفض الاخير الفكره ومكث بسيوه
فأرسل له بوزينب بعد سفره قائلاً :
هابا لو دام الطلياني راك اتعاني واحل فيه خبوراصلاني
الصقر ارقي لافوق وحام ارسي غيـــــــــر البوم الوكار
الهجه هي صنعة لســلام ان جا براني مي حق تلاعب لديـــــــــاني
فأثار حفيظة صاحبه( لنقروط) الذي شعرَ بأن بوزينب يتهمه بالخنوع و رغبة
العودة الى جور الاستعمار وإدارته العميلة التي اغرت الخانعين بالوطن المحتل
بأعطائهم بعض من الشياه وشيً من الغلال لعلفها والتقوت بها حين العودة فرد عليه
الشاعر لنقروط قائلاً :
تعال هانا يا حمــــــــــــــد نحكيلك بلا قبيتك صالب بطولة ليــــــلك
جونا تريساً مـــــــن عقاب رحيلك ضمار ما فيـــــــهم ولا مصراني
والله ما انماين تحـــت مــالطلياني وتبقى اسلاميتي خبــــر لقانــــي
تحت بو برطــــــــــــــــــــــلاّ وتبقى اسلاميتي بالغلم والغــــــلاّ
وهي كل بقعه امقابله وجه الله وسلم بنات القوت هن جنحــــــــاني
الضمر للطرقيـــــــــــــــــــه والبدن للي امسلمه الحويـــــــــــــه
كبر البطون كان فنطازيــــــه عليك بالبغوله والحمار الخانـــــــي
الضمر موش نقابـــــــــــــــه والبدن كار شراب للبن وأكلابـــــــه
واصحى من تسليم البنادق جابا وانكنتوا اجواد اتفسروا المعانــــــي
والمرتد راه في جهنم قــــابــا هضا بيش ماعرفني الله وعطانـــــي
والله ما انماين تحت من الطلياني وتبقى اسلاميتي خبر لقــــــــــاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق