الشاعر يونس الجالي يحيى
بعد
عودته من المهجر واطلاعه على ساحة العقيرة جنوب البيضاء والتى شهدت موقعه العقيرة
مع العدو الغاشم حيث امطرهم بوابل من قنابل طائراته الفاشية واغلبهم من بني قبيله
عائلة مفتاح
بعد
غيابهم جيت للـــــــدار وكبرن علي الفـــــجاوي
القيت
بومها فوق لبـــــيار ايغرد غريد لمهـــــــاوي
والقيت
الذرا ومكبر الــنار وعوين دار كـــــــــداوي
والقيت
نضدهم كيف لا ثار اللي لتواريخ ثــــــــاوي
له زمان ما جوه زيــــــــار ولا نجع دايــــــر زداوي
بنايين لبيوت لكـــــــــــــبار دار كل جائع اجـــــــلاوي
وحاضرين في حرب لنصار ما ودروا من فجــــــاوي
وامحاربين في حرب لدوار علي خيل قدّر مقــــــاوي
ابوادي نوامس او تجـــــار ماهم اقصار الخـــــطاوي
وينما جفاهم لوكـــــــــــــار رقيوا امقبل سمــــــــاوي
على وطن مرشوم بامطــار ربيعه رايده جــا ايهـــاوي
فيه القطا وريم لوعـــار بو غريم طير النــــــــــــــداوي
ولااتقول فايام لشـــــكار انزلوا وادياً بو حنــــــــــــاوي
وشربوا علي بو العيزار وعالعين والمـــــــــــــال زاوي
وكل ذود له هلا حضــار بعد امداعكة بـــــــــــات راوي
ولها وصف من قولقدار اقصور موش بانيهن اسطاوي
ولقحها كيف لعشـــــــار وفيها غليظ الربـــــــــــــاوي
ازرق وعنده اســــتوبار وامكمل جميع الشــــــــــهاوي
ويلم لم ويلم لحـــــــوار واللي امطرقه بالتســــــاوي
وامعاها عواويل جسـار ايخشوبها فالخـــــــــــــــــلاوي
لباسين للدقر لقصـــــار اللي يستحوا من الـــــدواوي
الواحد ايداري عالعــار وحاسب احساب الهـــــــزاوي
علي نجع ملفا الخــطار عقاب ليل عــــــوج الغـــــاوي
وحاشت وهدر الهـــدار اللي متقلي نين طـــــــــــاوي
العب حشوها دار دودار وجت لاعبه ريد حــــــــــــاوي
كيف الثلب كيف لبكـــار اقفول حادره من عـــــــــلاوي
انسا يبرمن فوق من طار علي من يقــــيم العـــــــــزاوي
وفالصبح جنها بلا مــــار حــــــلاباتها بالشكـــــــــاوي
ابفال سمح فالصبح ابشار لاكشمــــــته لا دعــــــــــاوي
اوهش المواخير تيــــار حليبها امسوى رغـــــــــاوي
ما يسدهم غير لغــــــرار اللي مالوكــــال العفــــــاوي
ونا شرفت لجيت لانظار ما قابلــــــوا في جــــــــلاوي
نباهم ابقي غير تذكـــار يحكــــي عليهم الــــــــــراوي
مكاتيب هذا اللي صار ميمولــــــها للفنــــــــــــــــاوي
ياما مشن بي لفكــــار رديت والعقــــــل شــــــــــاوي
وادموعي عالخد قطار كما دمـــع قزون فــــــــــــاوي
..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق