05‏/04‏/2015

بيت الطق / الطبيلة

بيت الطق / الطبيلة:


- هو لون من الشعر الشعبي ، عبارة عن قصيدة شعبية تطول أو تقصر ، لها لازمة ، هي بمثابة المحور الذي تدور حوله الأبيات المتعددة للقصيدة ، أو الأغصان كما يسميها لشعراء والعارفون بالشعر الشعبي ، هي غالبا ما تكون في الوصف والتشبيب ، وتكون أيضاً في أغراض اجتماعية ، وهي تقدم في مناسبات الأفراح ، وخاصة في مناطق الجبل الغربي ، والوسط ، وفي مناطق شرق ليبيا متل منطقة اجدابيا ، وسلوق ، والجبل الأخضر، ومنطقة البطنان .
ولازمتها تتعدد فيها الشطرات ، فهي ثلاث شطرات أو أكتر خلاف ضمة القشة التي تكون لازمتها من شطرتين اتنين فقط .
ومثال بيت الطق :
عينى من غيات علم =تنزح وتجم =وديمة ديمة تشغل فى
وعقلى فابت فيه وتم =غير ايخمم=م الشوق اللى جار على
ولكن عندى فيه عشم =وعزيز ايهم= امعايا ما يبخل فى شى

ويقدم ملحوناً على إيقاع الصفرة والعودة ، ويسمى عندهم طبيلة ، أوبيت طق ، ومن أغراضه الوصف والتشبيب والاجتماعيات ، ويصاحب الشاعر ردادة ، أو خماسة أو رباعة كما يطلق عليهم ، وهم في العادة اتنان من الذين لهم قدرة على حفظ بيت اللا زمة ، بمجرد أن ينطق به الشاعر ، كذلك يشترط فيها حسن الأداء وجمال الصوت ، فهم عبارة عن مجموعة صوتية ، تعيد البيت اللازمة بلحن هو نفس اللحن الدي يتباين بين شاعر وآخر .
والطبيلة أوبيت الطق في الأصل قصيدة شعبية على اختلاف أغراضها ، يقولها الشاعر دون لحن او مصاحبة الصفرة والعود وبلا ردادة ، وفي هده الحالة تعرف باسم (بيت أجواد ) وخاصة إدا كانت في الأغراض الاجتماعية ، أو الوصف أو في الحماسة والفخر.  


ليست هناك تعليقات: