شعر عمرو بن سالم الخزاعي حين قدم عمرو بن سالم الخزاعي إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وكان هذا حين غدر مشركين قريش بهم بعد صلح الحديبيه يارب إني ناشد محمدا حلف أبينا وأبيه الأتلدا قد كنتم ولدا وكنا والدا ثمت اسلمنا فلم ننزع يدا فنصر نصرك الله نصرا ابدا وادع عباد الله يأتو مددا فيهم رسول الله قد تجردا أبيض مثل البدر يسمو صعدا إن سيم خسفا وجهه تربدا في فيلق كالبحر يجري مزبدا إن قريشا اخلفوك الموعدا ونقضو ميثاقك الموكـــــدا وجعلو في كداء رصدا وزعمو ان لست تدعو احدا وهم اذل واقل عددا هم بيوتنا بالوتير هجدا وقتلونا ركعا وسجدا فقال الرسول صلى الله عليه وسلم ( نصرت ياعمرو بن سالم) ثم عرضت سحابة لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال (إن هذه السحابه تستهل بنصر بني كعب ) ثم خرج بديل بن ورقاء في نفر من خزاعه حتى قدموا إلى الرسول في المدينه فأخبروه بما اصيب منهم وبمظاهرة قريش وبني بكر ، ثم انصرفو ليجمعو جيش خزاعه ويذهبو إلى مكة ثم قامت الحرب بين المسلمين وقريش وانتصر المسلمين قال حسان بن ثابت يحرض الناس ويذكر مصاب رجال خزاعه عناني ولم اشهد ببطحاء مكة .. رجال بني كعب تحز رقابها بأيدي رجال لم يسلو سيوفهم .. وقتلى كثير لم تجن ثيابها ألا ليت شعري هل تنالن نصرتي .. سهيل بن عمرو وخزها وعقابها وصفوان عود حن من شفراسته .. فهذا اوان الحرب شد عصابها فلا تأمننا يابن أم مجالد ..إذا احتلبت صرفا وأعصل نابها ولاتجزعو منافإن سيوفنا ..لها وقعة بالموت يفتح بابها ... |
|
17/11/2010
إن هذه السحابه تستهل بنصر بني كعب
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك تعليق واحد:
رائع جدا
إرسال تعليق