عبد السلام الكزة
أما عبد السلام الكزة الذي عرف عنه إصراره في القتال قبل غزو الطليان وصراعه مع بعض من قبيلة ممنوع حسب القوانين، واللحاق بهم في شبرم على الحدود الليبية المصرية
إلا دليل على شدة الرجل وعناده حتى قيل إن بعض من بني عمومته تخلو عنه في مغامراته،
وهو صاحب أبيات شعر شهيرة قالها في مصر بعدما رأى شيء من الليونة التي أصابت المجاهد الفضيل المهشهش مبعثها حنينه الجامح للوطن
فقال المهشهش مخاطباً فرسه:
هني بال من طبق نعال الخضرة
بعد هالراحة ولعبها في الجضرة
فرد عليه الشيخ عبد السلام بالآتي:
هني بال من بتتها وسارها نصيب
وشـــــورهم ليفتها
ومعي قوم حمره طايبة نيتها
كسارة صفافي لي فيهم نظره
وللعلم عبد ربه بوسيف الكزة هو من قتل ممنوع حسب القوانين في سوق الظلام ببنغازي حوالي عام 1903م، وشاركه في ذلك ابن عمه إبراهيم محجوب بوخزيم، انتقاماً لما فعلته قبيلة ممنوع حسب القوانين بإبل عيت الكزة، ولكن منصور ابن عبد ربه هو نفسه من تصيد الرصاص الذي كان يتطاير من حول الشيخ عبد السلام الكزة يوم الرحلان في معركة الحقيفات حتى نهره الشيخ قائلاً:
شورك اتريد تحرمني من الجنة يا ولد،
فرد عليه:
ما مريدش نحرمك من الجنة لكن طيحتي أنا ياسيدي هي مفيت طيحت بيت اما طيحتك أنت هي طيحت نجع بحاله.
وبالفعل هو أول من سقط شهيداً في معركة الرحلان الشهيرة ضد الطليان عام 1924م.
هذا كله لم يثني رجال آل الكزة بل حتى عندما نزحوا مهاجرين ونزلوا عند آل الكيشار - أخوال عبد السلام الكزة - بمصر فقد قتل أحمد عقيلة الكزة وناصر عبد السلام الكزة ومحمد بوزيد الفارسي خمسة من الجناة المصريين لقتلهم صالح باشا لملوم وأخيه عبد الرحمن اللذين قتلاهما غرمائهما المصريين في خضم وحرارة الانتخابات في صعيد مصر، وقد حُبس الليبيون في مصر ولكن تدخل باشوات العرب وحلو المشكلة بينهم، وأطلق سراح الجماعة.
أما عبد السلام الكزة الذي عرف عنه إصراره في القتال قبل غزو الطليان وصراعه مع بعض من قبيلة ممنوع حسب القوانين، واللحاق بهم في شبرم على الحدود الليبية المصرية
إلا دليل على شدة الرجل وعناده حتى قيل إن بعض من بني عمومته تخلو عنه في مغامراته،
وهو صاحب أبيات شعر شهيرة قالها في مصر بعدما رأى شيء من الليونة التي أصابت المجاهد الفضيل المهشهش مبعثها حنينه الجامح للوطن
فقال المهشهش مخاطباً فرسه:
هني بال من طبق نعال الخضرة
بعد هالراحة ولعبها في الجضرة
فرد عليه الشيخ عبد السلام بالآتي:
هني بال من بتتها وسارها نصيب
وشـــــورهم ليفتها
ومعي قوم حمره طايبة نيتها
كسارة صفافي لي فيهم نظره
وللعلم عبد ربه بوسيف الكزة هو من قتل ممنوع حسب القوانين في سوق الظلام ببنغازي حوالي عام 1903م، وشاركه في ذلك ابن عمه إبراهيم محجوب بوخزيم، انتقاماً لما فعلته قبيلة ممنوع حسب القوانين بإبل عيت الكزة، ولكن منصور ابن عبد ربه هو نفسه من تصيد الرصاص الذي كان يتطاير من حول الشيخ عبد السلام الكزة يوم الرحلان في معركة الحقيفات حتى نهره الشيخ قائلاً:
شورك اتريد تحرمني من الجنة يا ولد،
فرد عليه:
ما مريدش نحرمك من الجنة لكن طيحتي أنا ياسيدي هي مفيت طيحت بيت اما طيحتك أنت هي طيحت نجع بحاله.
وبالفعل هو أول من سقط شهيداً في معركة الرحلان الشهيرة ضد الطليان عام 1924م.
هذا كله لم يثني رجال آل الكزة بل حتى عندما نزحوا مهاجرين ونزلوا عند آل الكيشار - أخوال عبد السلام الكزة - بمصر فقد قتل أحمد عقيلة الكزة وناصر عبد السلام الكزة ومحمد بوزيد الفارسي خمسة من الجناة المصريين لقتلهم صالح باشا لملوم وأخيه عبد الرحمن اللذين قتلاهما غرمائهما المصريين في خضم وحرارة الانتخابات في صعيد مصر، وقد حُبس الليبيون في مصر ولكن تدخل باشوات العرب وحلو المشكلة بينهم، وأطلق سراح الجماعة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق