اول غارة جويـة بالطيران فى ليبيا
أمام عنف واشتداد المقاومة الليبية، استخدمت إيطاليا الطائرات والمناطيد في الحرب ضد الليبيين. ويرتبط استخدام الطيران في الحرب
لأول مرة في العالم بالغزو الإيطالي لليبيا. وقد استخدمت قوات الغزو الإيطالي الطيران لأغراض استطلاعية واستكشافية، وللقصف الجوي
وأول غارة جوية سجلت في التاريخ كانت في أول نوفمبر 1911 وقام بها الملازم غافوتي الذي أقلع بطائرته حاملاً معه أربع قنابل كروية الشكل ومصنوعة من كتلة من الفولاذ، وقد ألقيت هذه القنابل
لأول مرة على مخيم للمجاهدين في عين زارة وعلى مدينة تاجوراء.
أما المناطيد فقد كانت تستخدم في عمليات الاستكشاف،
والاستطلاع وتصحيح مسار رمي المدافع.
وكان السلاح الجوي في طرابلس يتكون من: 11 طياراً من بينهم خمسة طيارين مجازين كطيارين عسكريين بقيادة ضابط برتبة نقيب.
الطائرات: طائرتان من نوع بليريوت 9
من ذوات المقعد الواحد. ثلاث طائرات نيوبورت من ذوات المقعدين طائرتا فارمان
من ذوات المقعدين. ثلاث طائرات انريكي من ذوات المقعدين.
السلاح الجوي في برقة:
مجموعة درنة: تتكون من نقيب طيار وأربعة طيارين مزودين بأربع طائرات.
مجموعة طبرق: مكونة من خمسة طيارين من بينهم قائد المجموعة وخمس طائرات.
مجموعة بنغازي: مكونة من خمسة ضباط طيارين ومن بينهم قائد السرب المكون من ثلاث طائرات (طائرة من نوع بليريوت، طائرة من نوع فارمان وطائرة استيريا).
العمليات الجوية:
أول عملية جوية في الحرب تمت في يوم 22/10/1911 من قبل النقيب بياتزا
الذي قام بالتحليق فوق معسكرات المجاهدين على طول طريق العزيزية.
أما مدة التحليق فقد دامت 25 دقيقة، وتمت بحضور الملحقين العسكريين الأجانب. وأول تحليق جوي لسرب طائرات بنغازي تم بتاريخ 28/11/1911،
وأول مهمة جوية تصويرية تمت بتاريخ 24/1 /1912 فوق معسكرات المجاهدين
في سواني بن يادم. وقامت طائرة من طراز بلاريوت وأخرى من طراز فارمان بأول تحليق جوي ليلي وتم ذلك في الساعة التاسعة مساء وعلى ارتفاع 400 متر بالنسبة للأولى و 200 متر بالنسبة للثانية.
وأما أول قصف جوي، فكما ذكرنا، تم في يوم 1/11/1911
من قبل الملازم طيار جوليو غافوتي الذي قام بإلقاء قنبلة على عين زارة وثلاث قنابل على واحة تاجوراء والمجاهدون الليبيون
اول من اسقط طائرة من هذه الطائرات التي تستخدم لأول مرة في تاريخ الحروب الجوية وهو مجاهد في معركة النخلتين بمنطقة الهواري بمدينة بنغازي الليبية بيد مجاهد ليبي سنة 1911
أمام عنف واشتداد المقاومة الليبية، استخدمت إيطاليا الطائرات والمناطيد في الحرب ضد الليبيين. ويرتبط استخدام الطيران في الحرب
لأول مرة في العالم بالغزو الإيطالي لليبيا. وقد استخدمت قوات الغزو الإيطالي الطيران لأغراض استطلاعية واستكشافية، وللقصف الجوي
وأول غارة جوية سجلت في التاريخ كانت في أول نوفمبر 1911 وقام بها الملازم غافوتي الذي أقلع بطائرته حاملاً معه أربع قنابل كروية الشكل ومصنوعة من كتلة من الفولاذ، وقد ألقيت هذه القنابل
لأول مرة على مخيم للمجاهدين في عين زارة وعلى مدينة تاجوراء.
أما المناطيد فقد كانت تستخدم في عمليات الاستكشاف،
والاستطلاع وتصحيح مسار رمي المدافع.
وكان السلاح الجوي في طرابلس يتكون من: 11 طياراً من بينهم خمسة طيارين مجازين كطيارين عسكريين بقيادة ضابط برتبة نقيب.
الطائرات: طائرتان من نوع بليريوت 9
من ذوات المقعد الواحد. ثلاث طائرات نيوبورت من ذوات المقعدين طائرتا فارمان
من ذوات المقعدين. ثلاث طائرات انريكي من ذوات المقعدين.
السلاح الجوي في برقة:
مجموعة درنة: تتكون من نقيب طيار وأربعة طيارين مزودين بأربع طائرات.
مجموعة طبرق: مكونة من خمسة طيارين من بينهم قائد المجموعة وخمس طائرات.
مجموعة بنغازي: مكونة من خمسة ضباط طيارين ومن بينهم قائد السرب المكون من ثلاث طائرات (طائرة من نوع بليريوت، طائرة من نوع فارمان وطائرة استيريا).
العمليات الجوية:
أول عملية جوية في الحرب تمت في يوم 22/10/1911 من قبل النقيب بياتزا
الذي قام بالتحليق فوق معسكرات المجاهدين على طول طريق العزيزية.
أما مدة التحليق فقد دامت 25 دقيقة، وتمت بحضور الملحقين العسكريين الأجانب. وأول تحليق جوي لسرب طائرات بنغازي تم بتاريخ 28/11/1911،
وأول مهمة جوية تصويرية تمت بتاريخ 24/1 /1912 فوق معسكرات المجاهدين
في سواني بن يادم. وقامت طائرة من طراز بلاريوت وأخرى من طراز فارمان بأول تحليق جوي ليلي وتم ذلك في الساعة التاسعة مساء وعلى ارتفاع 400 متر بالنسبة للأولى و 200 متر بالنسبة للثانية.
وأما أول قصف جوي، فكما ذكرنا، تم في يوم 1/11/1911
من قبل الملازم طيار جوليو غافوتي الذي قام بإلقاء قنبلة على عين زارة وثلاث قنابل على واحة تاجوراء والمجاهدون الليبيون
اول من اسقط طائرة من هذه الطائرات التي تستخدم لأول مرة في تاريخ الحروب الجوية وهو مجاهد في معركة النخلتين بمنطقة الهواري بمدينة بنغازي الليبية بيد مجاهد ليبي سنة 1911
هناك تعليقان (2):
اشكرك بوقبلي على هذه المعلومات
شكرا
إرسال تعليق