08‏/07‏/2013

طرابلس النصب التذكاري في الولايات المتحدة الاكاديمية البحرية







رأس رابح، غنيمة حرب بعد القتال في 22 أبريل 1900.

رأس رابح، غنيمة حرب بعد القتال في 22 أبريل 1900.

فرنسا ضد رابح (1899–1900)

مملكة كانم والدور الفرنسي في إقتسام كعكة أفريقيا 

في 1890 التقى رابح بقوات بول كرامبل الفرنسية والتي كانت تستكشف أفريقيا الوسطى وقتلت قواته كرامبل واستولى رابح على معداته وشجعه ذلك على الاتجاه غربا لنشر الإسلام في القبائل الوثنية واتخذ من الشريعة الإسلامية أساس الحكم والقرآن دستورا وأحيا السنة وأمات البدعة فاستتب الأمن، وأحبه الناس حاولت أوروبا استمالته فأصر أنه لاعلاقة بمن قاتلوهم في الدين إلا الجهاد فخططت فرنسا لضم المنطقة والقضاء على رابح وكانت امبراطورية رابح العقبة الأولى أمام توسعات إنجلترا (في نيجريا) وفرنسا (في النيجر) فكان القضاء عليه من أسس الاستراتيجية الأوربية.

تقدم رابح نحو القوات الفرنسية وأبادها في معركة تجباو ومات القائد الفرنسي بريتونيه!
كان صدى المعركة مدويا وانضم الكثير ممن كانوا يوالون فرنسا لجيش الزبير وكانت لطمة كبرى لفرنسا صمم على إثرها إميل جنتل رئيس البعثة الفرنسية لأفريقيا الوسطى و...
كانت مذبحة تجباو لطمة كبرى لفرنسا ونصرا كبيرا لقوات رابح وعاد جنتل من فرنسا للانتقام من رابح ( إميل جنتل رئيس البعثة الفرنسية لأفريقيا الوسطى 1897م ) وأصدر أوامره إلى الكابتن دوبيلو بالتقدم بثلاث فرق للقضاء على رابح وفي 28 أكتوبر 1899 بدأت المعركة وسقط عدد كبير من الفرنسيين وحدثت خسائر فادحة في الفرقتين اللتين بدأتا المعركة والتي استمرت 8 ساعات وفقد الفرنسيون عددا من أكفا الضباط وجرح روبيلو جرحا خطيرا وانسحب القائد الفرنسي

أصدرت فرنسا أوامرها إلى قواتها في أفريقيا (الوسطى والجزائر) بقيادة الضابط لامي بالتقدم نحو بحيرة تشاد والانضمام إلى جنتل وجمعت فرنسا قواتها في 3 حملات ضد رابح في أواخر أبريل 1900م وتحركت الحملة الأولى من وسط أفريقيا والثانية بقيادة جنتل 

أما رابح فبرغم ما أحاط بقواته لم يفقد الثقة بالله ورفض الاستسلام فأعاد تنظيم مابقي من قواته وعاود الهجوم على الحصن الذي احتله الفرنسيون وقتل رابح القائد الفرنسي لامي بطلقة في صدره ثم استشهد 12/4/1900م وحين جئ برأس رابح إلى القائد جنتل انحنى خشوعا أمام الرأس التي دوخت الفرنسيين وقال أنه كان يود لو حماه من الموت لأنه يكن له كل احترام وتاريخ رابح سجلته تقارير رسمية محفوظة في دور الوثائق الأوربية, وواجه الفرنسيين اصعب مقاومه في تشاد بعد مقاومه الجزائري

حارب الفرنسيين في تلك البلاد، وبينما كان يحلم بإنشاء دولة كبرى، تغلب عليه القائد جنتيل الفرنسي حاكم شاري، قرب بحيرة تشاد، وقتل في المعركة 1900.