28‏/02‏/2011

اللهم يا غياث المستغيثين أغثنا


اللهم  يا حنان  يا منان بديع السماوات والأرض يا ذا الجلال والإكرام ,
 يا حي يا قيوم يا غياث المستغيثين أغثنا
اللهم يا غياث المستغيثين أغثنا
اللهم عليك باصحاب الفتن فإنهم لا يعجزونك
اللهم عليك باصحاب الفتن فإنهم لا يعجزونك
اللهمّ إنا نسألك السلامة لأهلنا 
اللهم احفظ المسلمين واحقن دمائهم وآمنهم في أنفسهم وأموالهم 
اللهم احفظ المسلمين من الفتن ما ظهر منها وما بطن
اللهم اعصم دماء المسلمين و أعراضهم و أموالهم
اللهم خذ الظالمين أخذ عزيز مقتدر
اللهم آمين
اللهم آمين
اللهم آمين

13‏/02‏/2011

الجامع الكبير مدينة المرج شرق ليبيا





رثاء البطل الشهيد / الفضيل بوعمر الأوجلي




 رثاء البطل الشهيد / الفضيل بوعمر الأوجلي


الشاعر : حسن السوسي 

سيهتف بإسمه جيل وجيل .. ويخلد ذلك الشيخ الجليل
رغم الموت سوف يظل حيا .. يقرظ فعله الذكر الجميل
تردد ذوكرانا فيشــــدو .. به الصبح المنور والأصيل
إذا ذكر الجهاد يلوح سيفا .. له من عزمه حد صقيل
عند الرأي والشورى شهاب .. منبر لا يحيق به أفــول
تعشق أرضه جبـلا وسهـلا .. وشدته (بأوجلة) النخيل
تعود أن يعش بها عزيــزا .. إذا بهوانه رضي الذليـل
دعا داعي الحمى فسعى إليه .. ولم يقعده جبن أو خمول
يؤازره رجالات حداهـــم .. إلى ساحاتهم غرض نبيل
شيوخ ليس ترهبـها المنايا .. وشبان كأنهم كهـــول
عزائمهم كأرضهمـو صلاب .. وعدتهم وزادهمو قليـل
لإحدى الحسنين سعـــوا .. فنالوا حياة لا تحول ولا تزول
لقد نذروا لموطنهم نذورا .. بها أوفوا كما أوفى الفضيل
وهم يدرون أن الموت حق .. فما لنجاتهم منه سبيـــل
وهم يدرون أن العمر رهن .. بوقت يقصر أو يطـــول
فما إقدامهم يدني المنايـا .. ولا إحجامهم عنها يحــول
إذا ذكروا مسامعنا إشرأبت .. لسيرتهم وحمحمت الخيول
وترجـم عن مشاعرنا أسانا .. وترجم عن تعاطفهم الصهيل
لكي ماتوا لكي نحيا كراما .. لنا من مجدهم مجد أثيل
وبعض الناس في الجلى سيو .. ف وبعضهم كبول أو طبول
وأن الحرب إقدام وفــر .. وأن دوام حال مستحيــل
أثابوا ألله من حملوا وفاء .. لهم ولهم الشكر الجزيل
وحيا الله من قدروا رجالا .. مثالهمو ـ أبو عمر الضيل
فإن وفاهم لهمو ثناء .. وأن جحودهم وزر ثقيل
وللتاريخ ألسنة ستملى .. ويكتبهم لنا جيل وجيل
فإن ذهبوا فقد كانوا رموزا .. لمواطنهم وقد ذهب الدخيل

***

بكيت فأبكيت الطلول البواليا


بكيت فأبكيت الطلول البواليا


أحمد محرم 


بكيت فأبكيت الطلول البواليا



***
بكيت فأبكيت الطلول البواليا
فما إن ترى إلا عيونا بواكيا
دعاك هوى سكانها فدعوتها
فبوركت مدعواً وبوركت داعيا
لقد هاج رسم الدار وجدك إذ عفا
وحسبك وجداً أن ترى الرسم عافيا
لك الله لا ألحاك في مهراقة ٍ
سقيت بها تلك الطلول الصواديا
وقبلك أبكاني تحمل معشرٍ
كرهت مقامي بعدهم وبقائيا
جزى الله عنا أهلها وأثابهم
مثوبة من أمسى إلى الحق هاديا
هم القوم لم يرضوا سوى المجد مطلباً
ولم يؤثروا إلا العلا والمساعيا
بنوها على هام النجوم ولم يكن
ليبلغ هذا الشأو من كان بانيا
فأمست بمستن العوادي تضيمها
وقد لبثت دهراً تضيم العواديا
هم استودعوناها فضاعت ولا أرى
من الصحب إلا عاجزاً متوانيا
إذا ما رفعت الصوت أبغي انبعاثه
ليبعث ميتاً أو ليرجع ماضيا
تبلد مغبراً وأرعد خائفاً
وأحجم مزوراً وأعرض نائيا
وإن يدعه داعي الغواية يستجب
ويغش الدنايا طائعاً والمخازيا
وما ذاك خطب القوم في مصر وحده
فثم خطوب تستخف الرواسيا
جنوها علينا ما نطيق دفاعها
بلايا سئمنا حملها ودواهيا
تمادى الرضى والصبر نرجو انقضاءها
وتأبى على الأيام إلا تماديا
تطول أمانينا على غير طائلٍ
فلا كان منا من يطيل الأمانيا
ألا إنها الدولات تأتي وتنقضي
وما زال حكم الله في الناس جاريا
فلو كان يهدي ذا الغواية ناصحٌ
وجدك ما ألفيت في مصر غاويا
ظللت أواليها نصائح مشفقٍ
وعاها من الأقوام من كان واعيا
تطالعها من كل أفقٍ وتنتحي
روائح في أقطارها وغواديا
فهون عليك الخطب لا تبتئس به
فما لك أمر الجاهلين ولاليا
بحث عن قصيدة بحث عن شاعر 

***

أنا الشعب





أنا الشعب

كامل الشناوي 


على باب مصر ، تدق الأكف ، ويعلو الضجيج
جبال تدور ، رياح تثور ، بحار تهيج
وتصغى ! وتصغى ! !
فتسمع بين الضجيج سؤالا وأى سؤال !! وتسمع
همهمة كالجواب ، وتسمع هممةً كالسؤال !!
أين ؟ ومن ؟
وكيف إذن ؟
نعم . . كيف أصبح هذا الجلال
بأقصى مداه ! ؟
. . حقيقة شعب ٍ
غزاه الطغاة ، وأى طغاه؟ !
. . امعجزة مالها أنبياء ؟ !
. . أدورة أرض بغير فضاء ؟ !

***
وتمضى المواكب بالقادمين
من كل لون ٍ وكل مجال
فمن عصر مينا إلى عصر عمرو ٍ
ومن عصر عمرو ٍ لعصر جمال
وكل تساءل فى لهفة ٍ :
أين ؟ ومن ! ؟
وكيف إذن ! ؟
. . أمعجزة ً مالها أنبياء ؟!
. . أدورة أرض بغير فضاء ؟!

***

وجاء الغزاة
. . جميع الغزاه
فأبدوا خشوعًا
وأحنوا الجباه
وكل تساءل فى دهشة ٍ
. . وكل تساءل فى لهفة :
أمعجزة مالها أنبياء ؟ !
أدورة أرض ٍ بغير فضاء ؟ !
تلمح بين الجموع وجوهًا
يرف عليها حنان الإله
. . ففيها المفكر والعبقرى
وفيها التقاة ؛ وفيها الهداه
..ف(موسى ) تشق عصاه الزحام
وذلك (عيسى ) عليه السلام
وهذا ( محمد) خير الأنام
أمعجزة ماله أنبياء ؟ !
أدورة أرض ٍ بغير فضاء ؟ !

***

فاين تحقق ما كان وهمًا
ومن ذا الذى ياترى حققه ؟ !
وكيف تحرر من أسره
سجين الزمان ؟! ومن أطلقه ؟!
لقد شاد بالأمس أهرامه
بأيدٍ مسخرة موثقة
على ظهره بصمات السياط
.. وأحشاوه بالطوى مرهقة !!
... وها هو يبنى بحريةٍ
دعائم آماله المشرقه
بسد منيع ، عجيب البناء
يبث الرخاء ويوحى الثقه
فارزاق أبنائه حرة
وآراؤهم حرة مطلقه
وليس بهم سيد أو مسود
فكل سواء بلا تفرقه
أمعجزه مالها أنبياء ؟!
أدورة ارض بغير فضاء ؟!

***

وصاح من الشعب صوت طليق
قوى ، أبى ، عريق ، عميق
يقول : انا الشعب والعجزه
انا الشعب لا شىء قد أعجزه
وكل الذى قاله أنجزه !!

***

. . فمن ارضى الحرة الصامده
بنيت حضاراتنا الخالده
. . بقوميتى واشتراكيتى
. . ينبض العروبة فى أمتى

***

انا الشعب ، شعب ذرى والقمم
زرعت النخيل ، صنعت الهرم

***

رفعت المآذن فوق القباب
بنيت المداخن تعل السحاب

***

أنا الشعب لا أعرف المستحيلا
ولا أرتضى بالخلود بديلا
بلادى مفتوحة كالسماء
تضم الصديق ؛ وتمحو الدخيلا
انا الشعب ، شعب العلا والنضال
أحب السلام ، أخوض القتال
ومنى الحقيقة .. منى الخيال !!
وعندى الجمال ، وعندى جمال

***